في تصعيد غير مسبوق ينذر بتحوّل خطير في مسار الحرب، تعرض مطار كسلا شرقي السودان لهجوم جديد بطائرات مسيّرة، بعد ساعات فقط من استهداف مطار بورتسودان الدولي فجر اليوم.
وتمثل هذه الهجمات تحولًا نوعيًا في نطاق الصراع الجغرافي، حيث تنتقل العمليات العسكرية إلى الشرق السوداني، وهو ما قد يهدد مقار الحكومة المؤقتة التي تتخذ من بورتسودان مقرًا لها منذ اندلاع الحرب.
وكان المتحدث باسم الجيش قد أعلن في وقت سابق الأحد، أن قوات الدعم السريع نفذت هجومًا بخمس طائرات مسيّرة انتحارية استهدفت قاعدة عثمان دقنة الجوية ومحيط مطار بورتسودان، إلى جانب مستودعات مدنية، دون تسجيل خسائر بشرية.
ولم تُعلن بعد تفاصيل دقيقة بشأن حجم الأضرار التي خلفها هجوم كسلا، غير أن مصادر محلية أكدت وقوع انفجارات عنيفة في محيط المطار، وسط استنفار أمني كبير وتوقّف مؤقت لحركة الطيران في المنطقة.