أفاد مصدر عسكري مطّلع لـ”بلو نيوز” بمقتل العشرات من الخبراء الأجانب جراء ضربات جوية نفذتها طائرات مسيّرة استهدفت مواقع عسكرية في مطار بورتسودان وقاعدة دقنة العسكرية.
ووفقًا للمصدر، فإن الخبراء – الذين ينتمون إلى دول من بينها إيران وتركيا وأوكرانيا – كانوا قد استُقدموا مؤخرًا لتدريب عناصر من الجيش السوداني وكتائب الحركة الإسلامية على تقنيات تسليح حديثة وأنظمة دفاع متطورة. وأضاف أن الطائرات المسيّرة استهدفت بدقة الغرف التي يقيم فيها هؤلاء الخبراء، ما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم، لا يزال قيد الحصر حتى الآن.
ورغم توجيه الجيش اتهاماته إلى قوات الدعم السريع بالوقوف وراء الهجوم، شكك خبراء ونافذون عسكريون في قدرة الدعم السريع على تشغيل هذا النوع من الطائرات المتقدمة. وأشار المصدر إلى وجود شبهات حول وقوف إسرائيل وراء الهجوم، بالنظر إلى نوعية الطائرات المستخدمة ودقة الأهداف التي ضُربت.
كما أوضح أن الضربات استهدفت أيضًا شحنات أسلحة إيرانية وصلت مؤخرًا من طهران، يُعتقد أنها كانت تضم طائرات مسيرة وأنظمة تسليح متقدمة، ما يعزز فرضية وجود تنسيق عسكري متطور في العملية.