Close Menu
تأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

اختيارات المحرر

سنار تُكافح الكوليرا: ارتفاع في الوفيات والإصابات وسط إجراءات وقائية مشددة

مايو 28, 2025

اعتقالات في أبو جبيهة: الأمن يستهدف ناشطين بسبب منشورات على “المجد للساتك” وكتائب البراء

مايو 28, 2025

خرطوم الأبارتهايد .. الجرافات تبدأ الفصل العرقي من شرق النيل

مايو 28, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الأربعاء, مايو 28, 2025
  • السياسة
تيلقرام واتساب X (Twitter) فيسبوك
تأسيستأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English
تأسيس
أنت الآن تتصفح:Home » Our Authors » تقرير: مفترق الطرق القانونية في السودان: العدالة أم السيادة؟
تقارير

تقرير: مفترق الطرق القانونية في السودان: العدالة أم السيادة؟

WA HWA Hمايو 4, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

في أبريل 2023، وبينما كان السودان يعاني من صراع داخلي مستمر بين الفصائل العسكرية، تم الإفراج عن أربعة من أبرز المطلوبين من قبل المحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية في دارفور. الأمر الذي أثار موجة من الغضب والانتقادات بين ضحايا النزاع في دارفور وأعاد طرح التساؤلات حول التزام السودان بالقانون الدولي والعدالة الجنائية.

الإفراج عن مجرمي الحرب

بعد سقوط الرئيس السوداني السابق عمر البشير في عام 2019، كان هناك أمل ضئيل بأن العدالة قد تتحقق أخيرًا لضحايا جرائم الحرب في دارفور. لكن مع اندلاع الحرب في 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، تم إطلاق سراح أربعة من أبرز الشخصيات المتهمين بارتكاب فظائع في دارفور، وذلك بموجب قرار من القوات المسلحة السودانية.

تدور الأسماء الرئيسية حول:

  • عمر البشير، الرئيس السوداني السابق المتهم بتدبير الإبادة الجماعية.
  • أحمد هارون، وزير الداخلية السابق والمتهم بالتنسيق مع الميليشيات في حملات الإبادة.
  • عبد الرحيم حسين، الذي قاد العمليات العسكرية ضد المدنيين في دارفور.
  • عبد الله باندا، زعيم المتمردين المتهم بمهاجمة قوات حفظ السلام.

معركة السيادة ضد العدالة الدولية

لم يكن الإفراج عن هؤلاء المتهمين عملاً مفاجئًا فقط؛ بل كان خطوة محسوبة من قبل النظام العسكري السوداني، الذي أصبح الآن متشابكًا مع جماعة الإخوان المسلمين، لضمان تعزيز سلطتهم ودعم الفصائل الموالية. هذا القرار صدم المجتمع الدولي وجماعات الضحايا الذين رأوا فيه خطوة أخرى نحو الإفلات من العقاب.

وفي الوقت نفسه، وعلى الرغم من رفض السودان التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية، لجأت الحكومة السودانية إلى محكمة العدل الدولية في نزاعات دبلوماسية أخرى، مما يثير مفارقة واضحة: النظام الذي يتحدى العدالة الدولية في قضية دارفور يسعى الآن للحصول على دعم قانوني دولي.

مقاربة الانتقائية: رفض العدالة والتطلع للمساعدة الدولية

تتمثل المفارقة في أن الحكومة السودانية ترفض التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية بدعوى حماية سيادتها الوطنية، بينما تسعى للحصول على حكم من محكمة العدل الدولية في قضايا أخرى. هذا الموقف يُظهر طبيعة انتقائية في التعامل مع القانون الدولي، حيث يتم القبول بالقانون عندما يخدم المصالح السياسية للنظام ويتم رفضه عندما يتطلب المساءلة عن الجرائم المرتكبة في دارفور.

في الوقت نفسه، تدعي الحكومة السودانية أن القضاء المحلي قادر على محاكمة جرائم الحرب، وهو ادعاء يفتقر إلى المصداقية، نظرًا لعدم وجود أي تحرك فعلي لتحقيق العدالة في داخل البلاد. هذا الوضع يطرح تساؤلات حول قدرة السودان على التزام مبادئ العدالة.

تداعيات الإفراج: التأثير على الإقليم

إطلاق سراح هؤلاء المتهمين ليس مجرد قضية محلية، بل له تداعيات أوسع على استقرار منطقة القرن الأفريقي. يشير البعض إلى أن شخصيات مثل أحمد هارون قد تعمل على إعادة تنشيط الشبكات القديمة، مما يزيد من احتمالية تصاعد العنف في دارفور وجنوب السودان وتشاد.

إن غياب المساءلة يعمق من التوترات الإقليمية، ويُعَدّ بمثابة نموذج للصراع المستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث يؤدي الإفلات من العقاب إلى تأجيج النزاعات، كما هو الحال في سوريا وليبيا.

الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية

في إطار الانتقادات الموجهة للمحكمة الجنائية الدولية، جادل العديد من الدول الأفريقية بأنها تستهدف القارة بشكل غير متناسب. ولكن الجرائم التي ارتكبت في دارفور لا يمكن إنكارها، وتجاهل العدالة الدولية في هذه القضية يضر بمصداقية الاتحاد الأفريقي.

قد يكون الحل الأمثل هو دعم المحاكم المحلية المدعومة من الاتحاد الأفريقي، على غرار التجربة التشادية في محاكمة الرئيس السابق حسين حبري. كما يمكن أن يلعب المجتمع الدولي دورًا في الضغط على الحكومة السودانية للالتزام بالمساءلة القانونية من خلال آليات دبلوماسية.

اختبار المبادئ: السيادة أم العدالة؟

إفراج السودان عن المتهمين بجرائم الحرب تحت شعار السيادة يطرح سؤالًا أخلاقيًا حادًا. العدالة، بالنسبة للضحايا في دارفور، ما تزال بعيدة المنال. وأولئك الذين تسببوا في المعاناة ما يزالون طلقاء، ما يفتح المجال أمام تزايد التوترات والعنف في المستقبل.

السؤال الأكبر الذي يواجه أفريقيا هو ما إذا كان بإمكان القارة بناء أنظمة محلية للمساءلة تكون مستقلة وفعّالة، بعيدًا عن الضغوط السياسية، بحيث يتم تحقيق العدالة بعيدًا عن التلاعب والمصالح الخاصة. إذا فشل ذلك، فإن عبارة “الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية” قد تبقى مجرد شعار دون مضمون حقيقي.

السودان الموتمر الوطني حرب السودان
شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقتقرير : سودان البرهان: من حلم أبٍ إلى كابوس أمة
التالي بعثات دبلوماسية تبدأ مغادرة بورتسودان وسط توقعات بهجمات جوية أعنف
WA H

المقالات ذات الصلة

سنار تُكافح الكوليرا: ارتفاع في الوفيات والإصابات وسط إجراءات وقائية مشددة

مايو 28, 2025

اعتقالات في أبو جبيهة: الأمن يستهدف ناشطين بسبب منشورات على “المجد للساتك” وكتائب البراء

مايو 28, 2025

خرطوم الأبارتهايد .. الجرافات تبدأ الفصل العرقي من شرق النيل

مايو 28, 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023

ابعاد السفير عمر صديق من وفد الجيش وتحويله لمجرد خبير مع تجريده من لقبه

أكتوبر 29, 2023
أخبار خاصة
محلية مايو 28, 2025

سنار تُكافح الكوليرا: ارتفاع في الوفيات والإصابات وسط إجراءات وقائية مشددة

في ظل انهيار البنية التحتية الصحية وتراجع الخدمات الأساسية، ولاية سنار تسجيل 70 إصابة مؤكدة…

اعتقالات في أبو جبيهة: الأمن يستهدف ناشطين بسبب منشورات على “المجد للساتك” وكتائب البراء

مايو 28, 2025

خرطوم الأبارتهايد .. الجرافات تبدأ الفصل العرقي من شرق النيل

مايو 28, 2025
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
الأكثر قراءة
Demo
الأكثر مشاهدة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023
اختيارات المحرر

سنار تُكافح الكوليرا: ارتفاع في الوفيات والإصابات وسط إجراءات وقائية مشددة

مايو 28, 2025

اعتقالات في أبو جبيهة: الأمن يستهدف ناشطين بسبب منشورات على “المجد للساتك” وكتائب البراء

مايو 28, 2025

خرطوم الأبارتهايد .. الجرافات تبدأ الفصل العرقي من شرق النيل

مايو 28, 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • الأخبار
  • التحقيقات
  • الحوارات
  • الاقتصاد
  • الكتاب
  • الثقافة
  • الولايات
  • موسيقـى
  • فنون تشكيليــة
  • ترجمـــات

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter