أصدر تحالف السودان التأسيسي بيانًا شديد اللهجة اليوم الإثنين، تنديدًا بالشكوى التي قدمتها السلطة الانقلابية في بورتسودان ضد دولة الإمارات العربية المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن هذه السلطة “تفتقر إلى أي شرعية قانونية أو سياسية” لتمثيل السودان في المحافل الدولية.
وأكد التحالف أن السلطة الانقلابية في بورتسودان “لا تمثل إرادة الشعب السوداني”، بل هي “سلطة أمر واقع مغتصبة” مرتبطة بـ “مشروع الحركة الإسلامية المنهارة” و”جماعات الإسلام السياسي والإرهاب في الإقليم”. واعتبر التحالف أن الشكوى ضد الإمارات هي “خطوة سياسية عبثية” تعكس ضياع هذه السلطة وفقدانها للبوصلة الأخلاقية والسياسية.
وأوضح البيان أن هذه السلطة تملك سجلًا حافلًا بالمراوغة والازدواجية، حيث رفضت مرارًا تسليم رموز من النظام السابق المطلوبين للعدالة الدولية، وعلى رأسهم الرئيس المخلوع عمر البشير، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد محمد هارون. وأكد التحالف أن هذه السلطة غير مؤهلة أخلاقيًا أو قانونيًا للحديث باسم العدالة الدولية.
كما أشار البيان إلى أن هذه السلطة تورطت في ارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين خلال الحرب الجارية، وهي انتهاكات وثقتها منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية. واعتبر أن الشكوى ضد الإمارات ليست سوى “أداة سياسية رخيصة” تهدف إلى التشويش على الدور الإيجابي الذي قامت به الإمارات في دعم السلام والاستقرار في السودان والمنطقة.
في ختام البيان، قدم تحالف السودان التأسيسي اعتذارًا صادقًا لشعب وحكومة الإمارات، مؤكدًا على متانة العلاقات بين الشعبين، وجدد التزامه بقيم السلام والشراكة الإقليمية العادلة.
تعليق واحد
هذا عمل جميل ومقبول من قبل السلطات في محليه النهود والقيام بعمل امني للحفاظ على ارواح المواطنين وندعو كل المواطنين العوده الى بيوتهم في محليه النهود الان اصبحت امنه