أكد الفريق د. سليمان صندل حقار، رئيس حركة العدل والمساواة السودانية، أن الإصرار على استمرار الحرب ومحاولة تركيع شعوب الهامش وهزيمة أجندة التغيير، يمثل فشلاً في قراءة التاريخ السوداني الحديث، خاصة في ظل الإرادة الثورية المتقدة لدى ملايين السودانيين.
وفي تغريدة نشرها على حسابه، قال صندل إن “الذين يرفضون الاعتراف بحقوق الشعوب في الموارد والعدالة والتغيير الجذري لا يدركون طبيعة التحولات ولا يستوعبون حركة التاريخ”، مشيراً إلى أن “التغيير الذي ينشده الشعب السوداني ليس آنياً أو شخصياً، بل لمصلحة كل شعوب الوطن، بل وكل الجوار الإقليمي”.
وأضاف أن “محاولات إعادة إنتاج النظام القديم، سواء من قبل رموزه أو أنصاره الجدد، هي محاولات يائسة، فالشعب الذي ذاق مرارة الظلم والقتل والتهميش، قادر على قلب الموازين وتحقيق نهضة شاملة وحقيقية”.
ووصف صندل التفكير الساعي إلى احتكار الموارد ومنع التغيير بأنه “تفكير متحجر عفا عليه الزمن”، مؤكداً أن “إرادة الشعوب لا تُقهر، وأن التحولات قادمة بقوة رغم العنف والصراعات المفتعلة”.