أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا جديدًا دعت فيه إلى حل سلمي شامل للأزمة السودانية، مؤكدة أن هدفها هو منع عودة الاستبداد والتمييز وإعادة تشكيل السودان على أسس جديدة. وأشارت في بيانها إلى خطر تمدد جماعات الإسلام السياسي والمليشيات الإيرانية، معتبرة ذلك تهديدًا للأمنين الإقليمي والدولي.
وفي لهجة تصعيدية، اتهمت القوات الجيش السوداني باستخدام مؤسسات الدولة والبنية التحتية في حرب مفتوحة “تحت مظلة الجماعات الإرهابية”، متهمة ما أسمته “الحركة الإسلامية الإرهابية وميليشياتها” بالسعي للهيمنة على موارد ومؤسسات الدولة.
تزامن هذا البيان مع تصعيد عسكري في مدينة بورتسودان، حيث اتهم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات جوية بطائرات مسيرة على مطار المدينة ومحطة الكهرباء ومرافق استراتيجية أخرى، فيما لم تعلن الدعم السريع مسؤوليتها عن تلك الهجمات.
وحذرت القوات في بيانها من أن استمرار الحرب يفتح الباب أمام جماعات العنف العابر للحدود ويخلق بيئة خصبة للتطرف في القرن الأفريقي والساحل والبحر الأحمر، مما يمثل تهديدًا مباشرًا لوحدة السودان واستقراره الإقليمي.