اتهمت قوات الدعم السريع، في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، ما وصفته بـ”الجماعات الإرهابية المرتبطة بالإسلام السياسي” بمحاولة اختطاف الدولة السودانية، محذرة من تصاعد نفوذ هذه القوى داخل القوات المسلحة السودانية، وبدعم مباشر من الحرس الثوري الإيراني.
واعتبرت أن هذه الجماعات تعمل تحت غطاء المؤسسة العسكرية وتنفذ أجندات متطرفة عبر هجمات جوية ومدفعية عشوائية، استهدفت بشكل ممنهج المدنيين والبنية التحتية في دارفور وكردفان والخرطوم، في ما وصفتها بجرائم حرب موثقة تستدعي المساءلة.
وانتقد البيان ما وصفه بـ”الصمت المريب” للمجتمعين الإقليمي والدولي تجاه هذه الانتهاكات، معتبراً أن التجاهل الدولي يمثل تواطؤاً مقلقاً قد يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في السودان والمنطقة.
وأكدت قوات الدعم السريع التزامها بـ”السلام العادل والدولة المدنية”، داعية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”المشروع الإرهابي المتصاعد” وحماية تطلعات الشعب السوداني في إنهاء الحرب وبناء وطن ديمقراطي.