أعلنت حركة تحرير السودان الديمقراطية دعمها الكامل للموقف الفرنسي تجاه ما وصفته بـ”خطر الإسلام السياسي”، وخاصة تنظيم الإخوان المسلمين، مشيدةً بالاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للدفاع والأمن في قصر الإليزيه برئاسة الرئيس إيمانويل ماكرون، والذي خُصص لمناقشة أنشطة الجماعات الإسلامية وتأثيراتها على القيم الجمهورية في فرنسا.
وقال رئيس الحركة حسب النبي محمود حسب النبي في بيان رسمي إن “الخطوة الفرنسية المتوقعة بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين والحركات الإسلامية الراديكالية كتنظيمات إرهابية تأخرت، لكنها جاءت في الاتجاه الصحيح”، واصفًا إياها بـ”الضربة القاضية لمشاريع الإسلام السياسي التي تهدد السلم الاجتماعي في فرنسا وتغذي التطرف في إفريقيا والعالم العربي”.
وأكد البيان أن حركة تحرير السودان الديمقراطية، التي تنادي بإقامة دولة علمانية ديمقراطية قائمة على المواطنة والمساواة، ترى في هذا الموقف الفرنسي تلاقيًا طبيعيًا مع مبادئها، لا سيما في ظل ما وصفه بـ”الدمار الذي ألحقته أيديولوجيا الإسلام السياسي بمؤسسات الدولة السودانية”.
كما أعربت الحركة عن تضامنها الكامل مع فرنسا في ما سمّته “معركتها الفكرية والأمنية ضد التطرف”، مؤكدة أن الحركات الإسلامية الراديكالية تمثل تهديدًا وجوديًا لاستقرار المجتمعات والتعايش والعدالة في العالم.