في جريمة مروعة جديدة ضمن الحرب المستعرة في السودان، قُتل عشرة مدنيين على الأقل، بينهم ستة أطفال، صباح اليوم الأحد، جراء قصف مدفعي نفذته قوات الجيش السوداني على حي “الرواوقة” السكني في مدينة الدبيبات بولاية جنوب كردفان.
وبحسب ما أفاد مصدر محلي لموقع “راينو”، فإن القصف تم من موقع للجيش في قرية “مناقو”، التي تبعد نحو عشرة كيلومترات غرب المدينة، واستهدف الحي الذي تقطنه غالبية من إثنية الحوازمة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.
أسماء الضحايا الذين تم توثيقهم:
- آمنة أحمد حماد
- قسمة مصطفى جابر (طفلة)
- آمنة جابر عريس
- خديجة المهدي أحمد
- محمد صالح آدم (طفل)
- مشعل مبارك محمد (طفل)
- مصطفى مبارك محمد (طفل)
- حسام الدين مبارك محمد (طفل)
- آدم مبارك محمد (طفل)
- منابع مبارك محمد (طفلة)
خلفية:
هذا الهجوم يندرج ضمن تصعيد عسكري لافت تشهده ولاية جنوب كردفان، حيث كثّف الجيش السوداني هجماته على مناطق يُعتقد أنها خاضعة لنفوذ قوات الدعم السريع أو مجموعات مدنية متهمة بدعمها. إلا أن الاستهداف المباشر لمناطق سكنية مكتظة بالمدنيين، يثير مخاوف من توسع نمط الاستهداف العشوائي والممنهج الذي طالما اتُهمت به القوات المسلحة في صراعاتها مع مناطق الهامش.
ردود فعل ومطالبات:
يُنتظر أن تثير هذه الجريمة ردود فعل محلية ودولية، وسط مطالبات متزايدة بتحقيق دولي مستقل في جرائم القصف العشوائي التي تُرتكب بحق المدنيين في السودان، خاصة بعد تواتر تقارير عن استهداف مدفعي متكرر للأحياء السكنية منذ بداية النزاع.