خرج المئات من المواطنين اليوم في مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، في مسيرة جماهيرية غاضبة تنديدًا بما وصفوه بـ”الجرائم الكيميائية” التي يُتهم الجيش السوداني بارتكابها خلال عملياته العسكرية في مناطق مختلفة من دارفور، لا سيما في أم درمان والصالحة.
أبرز شعارات وهتافات المسيرة:
- “لا للقتل بالغازات.. دارفور ما بتموت!”
- “الجيش للشعب مش ضد الشعب”
- “العدالة لكل من استخدم السلاح المحرم”
خلفية الاحتجاج:
- جاءت المسيرة في أعقاب تسريبات وتقارير حقوقية تحدثت عن استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية في معاركه ضد قوات الدعم السريع.
- تصاعد الغضب بعد أن أشارت تقارير طبية إلى ظهور أعراض غير معتادة على مئات من الضحايا في مستشفيات أمدرمان، بعضها يرجّح التعرض لمواد سامة أو غازات محرمة دوليًا.
- التحالفات المدنية والنقابات المحلية في نيالا كانت من أبرز منظمي المسيرة، التي بدأت من ساحة الحرية واتجهت نحو مبنى أمانة الحكومة.
ردود الأفعال:
- القوات النظامية راقبت المسيرة دون تدخل، لكن حالة من الترقب الأمني خيمت على المدينة تحسبًا لأي تصعيد.
- الناطق باسم لجنة أطباء دارفور أكد أنهم يجرون تحقيقًا ميدانيًا لجمع الأدلة حول حالات تسمم وطفح جلدي غريب في القرى المحيطة بنيالا.
- التحالف المدني بدارفور دعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول الاتهامات، ورفع دعاوى عاجلة أمام الجنائية الدولية.
مطالب المحتجين:
- وقف استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا فورًا.
- محاسبة القادة العسكريين المتورطين في الجرائم الكيميائية.
- فتح ممرات إنسانية عاجلة لعلاج المصابين وإجلاء المدنيين.
- نشر بعثة تحقيق دولية محايدة في مناطق النزاع.