انطلقت اليوم الخميس، امتحانات مرحلتي الشهادة الابتدائية والمتوسطة للعام 2025 في مدينة نيالا وبقية محليات ولاية جنوب دارفور، وذلك للمرة الثانية منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2023.
وأكد حافظ أحمد عمر، المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بالولاية، في تصريح صحفي، أن عدد التلاميذ الجالسين بلغ أكثر من سبعة آلاف تلميذ وتلميذة، تم توزيعهم على 49 مركزًا للامتحانات في مختلف المحليات.
وأوضح عمر أن أوراق الامتحانات وصلت إلى جميع المحليات تحت حماية القوات النظامية، مبينًا أن أعمال التصحيح ستُجرى داخل مدينة نيالا، ومعلنًا أن العام الدراسي الجديد سينطلق في سبتمبر المقبل.
تحسن أمني وزيادة في أعداد التلاميذ
من جانبه، أشار رئيس الإدارة المدنية بجنوب دارفور إلى أن نسبة التلاميذ الجالسين تضاعفت مقارنة بالعام الماضي، مرجعًا ذلك إلى الاستقرار النسبي الذي شهدته الولاية مؤخرًا. وأضاف أن السلطات تأمل في رفع عدد الجالسين في العام المقبل إلى 30 ألف تلميذ وتلميذة.
ونوّه المسؤول إلى أن مخاوف أولياء الأمور من القصف الجوي تراجعت هذا العام بفضل توفير حماية جوية متكاملة، ما عزز ثقة المجتمع في استقرار العملية التعليمية.
يُذكر أن هذه هي ثاني امتحانات تُنظم في الولاية منذ بداية النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث لم يتجاوز عدد الجالسين في العام الماضي 1,415 تلميذًا وتلميذة.