بقلم: رشا عوض
تعليقا على مقالي المنشور هنا ” الجيش المصري في السودان” كتبت الدكتورة اماني الطويل هذا البوست البائس الذي تربط فيه بين مقالتي وفيديوهات نشرها الد.عم السريع عن ذخائر مصرية استولى عليها، وذلك في اطار الهروب من مناقشة المقالة والطعن في وطنية كاتبتها باجترار الاتهامات الجزافية التي اعتدنا عليها من غرف الدعاية الحربية وكلها تدور حول ان كل من انتقد الجيش يفعل ذلك لانه متواطئ مع الدعم السريع او عميل للامارات( علما بان الامارات تستثمر مليارات الدولارات في مصر ولديها كروت ضغطها الناجعة على المصريين ولا تحتاج لمقالاتي المتواضعة).
على كل حال وطنيتي يعلمها الوطنيون السودانيون وهم وحدهم من يحق لهم مساءلتي وطنيا عما اكتب، ولا ادري ما هو المنطق في ان توزع السيدة اماني الطويل صكوك الوطنية بهذه الاريحية في بلد مجاور حسب معلوماتنا ليس محافظة مصرية؟ لا يوجد سوى منطق الاستتباع الذي تغالط فيه الدكتورة وتزعم ان من يتحدث عن استتباع مصر للجيش السوداني يفعل ذلك لعدم دراية كافية على المستوى المعلوماتي دون ان تتكرم علينا باي معلومات تعزز وجهة نظرها سوى حكاية التزامن !
طبعا في زمن الانترنت لا مجال مطلقا لتزييف الحقائق، في التعليقات تجدون رابطا لمقالتي المعنونة” العلاقات السودانية المصرية والمسكوت عنه” والمنشور في ٢٨ فبراير ٢٠٢٣ يعني قبل الحرب نفسها! في المقالة فقرة طويلة عريضة عن الاستتباع المصري للسودان عبر الجيش.
التغيير