أدان تحالف الشباب الثوري ما وصفه بـ”الاستهداف الممنهج للمدنيين العزل والأعيان المدنية” من قبل الجيش عبر الغارات الجوية، معتبرًا ذلك انتهاكًا صارخًا لقوانين الحرب والقانون الدولي الإنساني، يصل إلى حد جرائم الحرب الكاملة الأركان.
وقال التحالف في بيان رسمي: “القصف المتكرر للمنازل والأسواق والتجمعات السكنية يؤكد نوايا عدائية واضحة من قادة الجيش تجاه المواطنين الأبرياء”، مضيفًا أن هذه الهجمات تنتهك مواد لوائح المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بالحرب البرية.
وأكد البيان التزام التحالف بملاحقة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، والعمل مع القوى السياسية الداعية للسلام من أجل إيقاف الحرب ومحاسبة المتورطين، وتحقيق العدالة وجبر الضرر للضحايا والمتأثرين.
وأشار التحالف إلى أن جرائم ما بعد 15 أبريل، التي طالت آلاف المدنيين، لن تمر دون مساءلة، مؤكدًا سعيه لتوثيق الانتهاكات وتحريك مسارات قانونية محلية ودولية لوقف ما وصفه بـ”العدوان العسكري الممنهج ضد الشعب السوداني”.