اتهمت قوات الدعم السريع الحكومة المصرية بشكل مباشر بـ”التورط في العدوان على الشعب السوداني”، مؤكدة حيازتها لأدلة مادية تثبت تقديم القاهرة دعماً عسكرياً ولوجستياً مباشراً للجيش السوداني ومليشياته، بما يشمل مركبات مدرعة، أسلحة، ذخائر، طائرات مسيرة، وطائرات هجومية من طراز K-8.
وفي بيان ناري، وصفت القوات مصر بأنها “دولة احتلال تتغذى من جراح السودان”، مؤكدة أن الدعم المصري ساهم في قصف المدنيين في ولايات دارفور والخرطوم وسنار والنيل الأزرق، وخلف دماراً واسعاً في الأسواق والمنازل والمنشآت الحيوية.
وأشار البيان إلى اعترافات أدلى بها قادة عسكريون وقعوا في الأسر، كشفوا فيها تفاصيل الدعم المصري، وخطوط الإمداد التي وفّرتها القاهرة، إلى جانب التدريب والدعم السياسي والإعلامي والعلاج الطبي.
واتهمت قوات الدعم السريع مصر بـ”إدارة مخططة للفوضى في السودان”، مستغلة الحرب لنهب الموارد، والتحكم في القرار السياسي عبر سلطات بورتسودان، ومواصلة مشاريع “التمصير القسري” في حلايب. ودعت إلى تدخل دولي لوقف العدوان، محذرة من أن “مصر لن تبقى في مأمن إن استمرت في تمزيق السودان”.