تعاني الولاية الشمالية من انقطاع شامل في التيار الكهربائي، بعد فشل الإمداد المصري في تغطية احتياجاتها من الطاقة، رغم إعلان الربط الكهربائي بين السودان ومصر مؤخراً.
وكشفت مصادر مطلعة أن التيار القادم من مصر لم يغطي سوى أقل من 40٪ من احتياجات الولاية، وتمت برمجته للعمل فقط 8 ساعات يومياً، قبل أن ينقطع تماماً بعد ثلاثة أيام دون أي توضيحات رسمية من الجهات المعنية.
ويأتي هذا الانقطاع في ظل معاناة متفاقمة للمواطنين، خاصة وأن الكهرباء كانت قد قُطعت لنحو شهرين سابقاً بعد استهداف محولات سد مروي بواسطة طائرات مسيّرة، مما فاقم من أزمة الخدمات في الإقليم، وأدى إلى توقف واسع في المشاريع الزراعية والأنشطة الاقتصادية.