اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش الجيش السوداني باستخدام قنابل غير موجهة ألقيت من الجو خلال هجمات استهدفت أحياء سكنية وتجارية بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور مطلع فبراير الماضي.
وفي تقرير جديد صدر عن المنظمة، وصفت الهجمات بـ”العشوائية” وأكدت أنها تسببت في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين، مما يجعلها – بحسب المنظمة – جرائم حرب مفترضة تنتهك قواعد القانون الإنساني الدولي.
ودعت هيومن رايتس ووتش إلى فتح تحقيقات مستقلة وشفافة، ومحاسبة المسؤولين عن تنفيذ هذه الهجمات، مؤكدة أن استخدام القنابل غير الموجهة في مناطق مأهولة بالسكان يُعد انتهاكًا صارخًا لمبادئ التمييز والتناسب في القانون الدولي.
ويأتي هذا التقرير في ظل تزايد المخاوف من تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين في مناطق النزاع بدارفور، واستمرار تصاعد العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدد من الولايات.