تصاعدت دعوات قوى سياسية ومدنية سودانية تطالب بحظر الحركة الإسلامية السودانية وتصنيفها كمنظمة إرهابية، في ظل تزايد المخاطر الأمنية المرتبطة بأنشطتها ودورها في إشعال الحرب المستمرة منذ 15 أبريل 2023.
وفي تصريحات خاصة لـ”سودان بيس تراكر”، قال خالد عمر يوسف، الوزير السابق والقيادي بتحالف “صمود”، إن الحركة الإسلامية كانت سببًا رئيسيًا في اندلاع الحرب الراهنة وتفاقم الكارثة الإنسانية، مشددًا على ضرورة محاصرتها ضمن جهد إقليمي ودولي منسق.
من جانبه، وصف بابكر فيصل، رئيس المكتب التنفيذي لتحالف الاتحاديين، الحركة الإسلامية بأنها “تنظيم متطرف يمجّد العنف ويؤمن بالإقصاء الجسدي”، داعيًا لتصنيفها كجماعة إرهابية.
كما أكد الباحث عبد المنعم الجاك أن القوى السياسية “تراخت بعد ثورة ديسمبر في اجتثاث الحركة الإسلامية من مفاصل الدولة”، مضيفًا أن الجماعة أعادت تنظيم صفوفها وشاركت في التحضير للحرب الراهنة، وتسعى لاستعادة نفوذها القديم في السلطة.
أما وزير العدل السابق نصر الدين عبد الباري، فطالب بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين والتنظيمات المرتبطة بها في السودان كمنظمات إرهابية، مشيرًا إلى تورطها في الانقلابات والعنف الطائفي وتقويض التحول الديمقراطي، ومؤكدًا أن هذا التصنيف ضروري لتحقيق العدالة والاستقرار في البلاد.