شهد ميدان الحرية في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، مظاهرة سلمية شارك فيها عدد من الأطفال، احتجاجًا على ما وصفوه باستخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية ضد المدنيين خلال النزاع المستمر في السودان.
وحمل الأطفال لافتات ملونة تطالب بوقف العنف وتدعو إلى السلام وحماية حقوق الإنسان، في مشهد لافت يعكس تنامي الوعي الحقوقي بين الأجيال الشابة، وتضامنهم مع ضحايا النزاعات المسلحة حول العالم.
وتأتي هذه الفعالية بتنظيم من منظمات حقوقية دولية وجمعيات تضامن مع الشعب السوداني، في إطار حملة مستمرة للضغط على الحكومة السودانية، والمجتمع الدولي، من أجل إجراء تحقيقات مستقلة في تقارير تفيد باستخدام أسلحة محظورة دوليًا، والعمل على حماية المدنيين، ووقف الجرائم المرتكبة في حقهم.
وطالب المشاركون في المظاهرة، من بينهم عائلات وأطفال، بضرورة تدخل الأمم المتحدة والهيئات الدولية للوقوف على حقيقة الانتهاكات، واتخاذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرارها، مجددين الدعوة إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب ويؤسس لمستقبل آمن ومستقر في السودان.