Close Menu
تأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

اختيارات المحرر

السودان: تصدير الأزمة خارجياً .. فصل جديد من ارتباك سياسات سلطات بورتسودان

يونيو 15, 2025

منعم سليمان يكتب: البيان الذي فضح كل شيء: الشيوعي في خدمة القاتل!

يونيو 15, 2025

تهريب السلاح والمهاجرين من السودان إلى ليبيا عبر مصر تحديات أمنية وإنسانية في الصحراء

يونيو 15, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الإثنين, يونيو 16, 2025
  • السياسة
تيلقرام واتساب X (Twitter) فيسبوك
تأسيستأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English
تأسيس
أنت الآن تتصفح:Home » Our Authors » منعم سليمان يكتب: البيان الذي فضح كل شيء: الشيوعي في خدمة القاتل!
مقالات

منعم سليمان يكتب: البيان الذي فضح كل شيء: الشيوعي في خدمة القاتل!

WA HWA Hيونيو 15, 2025لا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

بقلم: منعم سليمان

في مفارقة سياسية لا تخلو من سخرية التاريخ، خرج الحزب الشيوعي السوداني، أمس، ببيان غارق في الإنشاء المتخم بالفراغ، مصطفًّا بوضوح خلف خطاب طالما احتكره الإسلاميون، مدافعًا عنهم أكثر مما يدافعون عن أنفسهم. هذا البيان، الرافض للعقوبات الأميركية المفروضة على حكومة الأمر الواقع على خلفية استخدام الجيش لأسلحة كيميائية، لا يُعدّ انحرافًا طارئًا في مسار الحزب، بل هو امتداد طبيعي لمواقف متماهية دامت طوال فترة الانتقال، التي كان أحد أكبر أدوات تمييعها من الداخل؛ إذ بدا، في كل مفصل حاسم، كأحد معاول هدمها.

فمنذ أن انطلقت شرارة الثورة، لم يغب الحزب عن مشهد الانقلاب الزاحف، لكنه لم يكن يومًا في مواجهته، بل ظل في هامشه، يعيد إنتاج شعارات قديمة على أنقاض واقع يتطلب وضوحًا لا يحتمله خطابه العدمي المتآكل!

إن اللغة التي تبنّاها البيان، والمحمّلة بمفردات السيادة والوطنية ومناهضة الإمبريالية، لا تحجب حقيقة تموضع الحزب في صميم خطاب الإسلاميين وعسكرهم. فبدلًا من أن يطالب الحزب بمحاسبة من تثبت إدانتهم باستخدام أسلحة محرّمة، نجده يدين العقوبات المفروضة عليهم، بل ويتحدث عن “مزاعم” استخدام هذه الأسلحة، وكأن الضحايا أشباح أو كائنات فضائية، لا بشرًا صرعتهم الغازات، وسمّمت مياههم، وأذابت لحومهم بفعلٍ محرّم.

والحزب، في هذا المقام، لا يدافع عن الشعب كما يزعم، بل يعفي القاتل من دم الضحية، ويلقي باللائمة على من يسعى إلى محاسبته، ويشكك في دوافعه، لا في من ارتكب الجريمة. ثم يمضي، في محاولة مكشوفة للمراوغة، ليعبّر عن “توجّسه” ممّا سمّاه “طمس الأدلة”، وليس هناك ثمة ما يطمس الأدلة أكثر ممّا جاء في بيانه هذا!!

ولأن العجز عن مواجهة الواقع لا يكفي، يواصل الحزب في بيانه لعبة التوازن الزائف: يدين العقوبات، ويدين استخدام السلاح المحرَّم، ويدين الحرب، ويدين التدخُّل، لكنه لا يدين الفاعل مطلقًا، بل يختزل العدالة في رفض “الهيمنة الإمبريالية”، لا في ملاحقة القتلة!

وفي هذه الرقصة الملتبسة بين المبادئ والشعارات، يغدو الشيوعي حليفًا موضوعيًا للإسلامي، وناطقًا بلسان “سيادة” زائفة تُشيَّد بالبنادق على أنقاض المدن!

إن ارتباك وازدواجية الخطاب الشيوعي في هذا السياق لا يُقرأان إلا بوصفهما امتدادًا لتاريخ طويل من المواقف الرمادية المريبة، إذ تحوّل، وبكامل وعيِهِ وقيادته، إلى جزء من جوقة تبرّر بقاء السلاح في يد الطغاة، وتدين العقوبات أكثر ممّا تدين الجرائم. هذا الانقلاب القيمي والسياسي لم يعد يثير الدهشة، بقدر ما يعكس أزمة عميقة في بنية القوى التي تدّعي تمثيل اليسار والديمقراطية، بينما تغازل ذات البنية القمعية اليمينية التي أجهضت الديمقراطية، وأشعلت الحرب، وتحرق البلاد اليوم باسم “السيادة”!

ولا أعرف ما الذي يعنيه بيان الحزب حين يُحذّر من “تدخّل خارجي يتحكّم في القرار الوطني”! أين هي السيادة الوطنية، والستالينية الروسية الجديدة تُقيم القواعد العسكرية على سواحل البحر الأحمر، وتنهب الذهب والمعادن الأخرى، متحالفة مع الأوليغارشية العسكرية/الإسلامية؟ أليس القرار الوطني، منذ الانقلاب الزاحف على حكم الشعب في أكتوبر 2021، مختطفًا؟ ذلك الانقلاب الذي قابله الحزب بصمتٍ مدوٍّ! وأليس القرار، اليوم، مختطفًا من قِبل العسكر، ومن المليشيات المتناسلة يوميًا، ومن كتائب الإسلاميين ومليشياتهم، وجميعها تقف خلفها أجندات إقليمية؟

ثم أسأل: كيف لحزبٍ يدّعي الدفاع عن الشعب أن يرفض أداة ضغط دولية قد تكون الوحيدة القادرة على ردع استخدام الأسلحة الكيميائية ضد هذا الشعب؟!

المؤسف أن هذه السذاجة الخطابية ليست نتاج لحظة عابرة، بل امتداد لخطاب سياسي بالٍ ومتهالك، لفظه حتى أصحابه في منبعه. ومع ذلك، لا يزال الحزب الشيوعي السوداني يواظب، دون أدنى خجل، على حراسة أفكاره البالية، وقد أفرز ذلك عقلًا سياسيًا عدميًا لم يغادر مربع الستينيات، لا يزال يرى العالم من خلال ثنائيات الحرب الباردة: إمبريالية/وطنية، تدخل أجنبي/سيادة، من دون أدنى قراءة ومراجعة للتحولات الفكرية والسياسية والاقتصادية الكبرى التي شهدها العالم، بل ومن دون اعتبار للتحوّلات العميقة التي عرفها السودان نفسه، ولا للواقع المعقّد الذي أفرزته الحروب الداخلية الطاحنة، والتي أبادت جماعات سكانية بأكملها في واحدة من أفظع الإبادات الجماعية في تاريخ العالم الحديث!

إن الشعب السوداني، الذي يرزح تحت نيران الحرب ويدفن أبناءه تحت تراب الأسلحة المحرَّمة، لا يحتاج إلى دروس في “الاستقلال الوطني”، ولا يعنيه كثيرًا إنْ كانت العقوبات صادرة من واشنطن أو من لاهاي، بقدر ما يعنيه أن تكون هناك عدالة تردع القاتل. ومن لا يرى في استخدام الأسلحة الكيميائية سوى ذريعة للتدخّل، فقد تخلّى عن الإنسانية قبل أن يتخلّى عن السياسة.

لقد آن لهذا الخطاب المتخشّب أن يُدفن، وأن يُقال بصراحة وبصوت عالٍ: من لا يقف في وجه الجريمة، فهو يقف معها، ومن يحاول تمييعها وطمس معالمها: مجرم، وخائن.

السودان حرب السودان
شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقتهريب السلاح والمهاجرين من السودان إلى ليبيا عبر مصر تحديات أمنية وإنسانية في الصحراء
التالي السودان: تصدير الأزمة خارجياً .. فصل جديد من ارتباك سياسات سلطات بورتسودان
WA H

المقالات ذات الصلة

السودان: تصدير الأزمة خارجياً .. فصل جديد من ارتباك سياسات سلطات بورتسودان

يونيو 15, 2025

تهريب السلاح والمهاجرين من السودان إلى ليبيا عبر مصر تحديات أمنية وإنسانية في الصحراء

يونيو 15, 2025

السودان يعلن إيقاف إصدار تأشيرات العمرة مؤقتًا بانتظار الترتيبات الجديدة

يونيو 15, 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023

ابعاد السفير عمر صديق من وفد الجيش وتحويله لمجرد خبير مع تجريده من لقبه

أكتوبر 29, 2023
أخبار خاصة
مقالات يونيو 15, 2025

السودان: تصدير الأزمة خارجياً .. فصل جديد من ارتباك سياسات سلطات بورتسودان

بقلم: د مصطفى ابراهيم الشيخ لم تكن تداعيات الحرب المستمرة في السودان منذ منتصف إبريل…

منعم سليمان يكتب: البيان الذي فضح كل شيء: الشيوعي في خدمة القاتل!

يونيو 15, 2025

تهريب السلاح والمهاجرين من السودان إلى ليبيا عبر مصر تحديات أمنية وإنسانية في الصحراء

يونيو 15, 2025
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
الأكثر قراءة
Demo
الأكثر مشاهدة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023
اختيارات المحرر

السودان: تصدير الأزمة خارجياً .. فصل جديد من ارتباك سياسات سلطات بورتسودان

يونيو 15, 2025

منعم سليمان يكتب: البيان الذي فضح كل شيء: الشيوعي في خدمة القاتل!

يونيو 15, 2025

تهريب السلاح والمهاجرين من السودان إلى ليبيا عبر مصر تحديات أمنية وإنسانية في الصحراء

يونيو 15, 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • الأخبار
  • التحقيقات
  • الحوارات
  • الاقتصاد
  • الكتاب
  • الثقافة
  • الولايات
  • موسيقـى
  • فنون تشكيليــة
  • ترجمـــات

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter