قال القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إبراهيم الميرغني، إن “الوقت قد حان لاستعادة القوى المدنية والشعبية السودانية شرعيتها التي سُلبت منها”، مؤكدًا أن “سلطات بورتسودان فاقدة للأهلية السياسية والقانونية ولا تكترث لمعاناة ملايين السودانيين بعد إغلاقها كافة أبواب السلام”.
ودعا الميرغني القوى الوطنية إلى اغتنام اللحظة التاريخية بشجاعة والعمل على وقف الحرب وتحقيق السلام، مشيرًا إلى أن ذلك لن يتحقق إلا من خلال التوافق على تشكيل حكومة سلام قادرة على بسط سلطتها على كامل أراضي البلاد.