أسدل النجم البرازيلي أدريانو، الملقب بـ “الإمبراطور”، الستار على مسيرته في عالم كرة القدم بشكل رسمي، بعد 8 سنوات من آخر مباراة رسمية له، في مباراة استعراضية أقيمت الأحد على ملعب ماراكانا في ريو دي جانيرو.
أدريانو، الذي كان يعتبر في وقتٍ ما من أبرز لاعبي كرة القدم في العالم، أُقيمت له المباراة التكريمية في ملعب فلامنغو، النادي الذي بدأ فيه مشواره الكروي. المباراة انتهت بفوز “أساطير فلامنغو” على “أصدقاء إيطاليا” 4-3.
حضر المباراة العديد من كبار لاعبي البرازيل مثل المهاجم روماريو وحارس المرمى جوليو سيزار. كما شارك أدريانو في المباراة برفقة ابنه أدريانينيو، في لحظة مؤثرة حيث تأثر اللاعب عندما عرضت الشاشة رسالة من والده الراحل عبر الذكاء الاصطناعي.
يُعتبر أدريانو أحد أكبر المواهب التي ظهرت في كرة القدم البرازيلية، لكن مسيرته تأثرت بعدد من الصعوبات الشخصية، بما في ذلك مشاكل الوزن والكحول، التي أجبرته على الابتعاد عن الأضواء بعد فترات غير مستقرة في الملاعب. رغم مشاكله، أحرز العديد من الألقاب خلال مسيرته، بما في ذلك 4 ألقاب في الدوري الإيطالي مع إنتر ميلان، بالإضافة إلى لقب كأس إيطاليا مرتين.
أدريانو قدم أداءً مميزًا في منتخب البرازيل، حيث فاز بكوبا أميركا 2004 وكأس القارات 2005، وكان جزءاً من منتخب بلاده في كأس العالم 2006. ورغم قدراته المميزة، اختفى تدريجياً عن الساحة الرياضية بعد تعرضه لمشكلات شخصية كبيرة.
في حديثه الأخير، تحدث أدريانو عن صراعه مع الإدمان على الكحول، وأشار إلى أنه رغم الفرص التي كانت أمامه ليصبح أحد أعظم اللاعبين، إلا أن مشكلاته الشخصية كانت عقبة أمام استمراره في القمة.