Close Menu
تأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

اختيارات المحرر

كدا عيب يا دكتورة اماني الطويل

يونيو 1, 2025

الجيش والسلاح الكيميائي… لا يمكن تغطية ضوء الشمس بأصبع

يونيو 1, 2025

مجدداً.. غارات بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان خلال الساعات الماضية

يونيو 1, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الأحد, يونيو 1, 2025
  • السياسة
تيلقرام واتساب X (Twitter) فيسبوك
تأسيستأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English
تأسيس
أنت الآن تتصفح:Home » Our Authors » فيصل محمد صالح يكتب حكومة تحت الإعلان
مقالات

فيصل محمد صالح يكتب حكومة تحت الإعلان

WA HWA Hديسمبر 16, 2024آخر تحديث:ديسمبر 16, 2024لا توجد تعليقات4 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

تتلاحق الأحداث في السودان بشكل يجعل المقال الأسبوعي عاجزاً عن ملاحقتها؛ فخلال أيام قليلة تظهر تطورات جديدة في المشهد السوداني تستدعي مراجعة القراءات والكتابات السابقة وتجديدها لنواكب ما يحدث.

كتبنا في الأسبوع الماضي عن فكرة حكومة المنفى التي طرحتها بعض الحركات السياسية داخل اجتماعات الهيئة القيادية لتنسيقية «تقدم»، وما صاحبها من نقاشات وجدال بدا أنه قد تم حسمه لصالح من يرفضون فكرة تشكيل الحكومة، وإن كان البيان الختامي لم يعكس هذا الرأي القاطع.

ويبدو أن أصحاب الفكرة قد اتخذوا قرارهم بلا رجعة؛ فقد خرجوا للإعلام ليروجوا لفكرتهم ويدافعوا عنها، كما نقلت الأنباء أنهم انتظموا في اجتماعات في إحدى دول الجوار، وربما يتم الإعلان عن هذه الحكومة في أي لحظة. ومما ظهر حتى الآن، أنه قد تم حسم نقطتين أساسيتين في ما يتعلق بهذه الحكومة؛ الأولى أنها ليست حكومة منفى بالمعنى الذي تبادر للأذهان عندما تم طرح الفكرة في الاجتماعات، وإنما هي حكومة على جزء من أراضي السودان، والثانية أنها، بالضرورة، ستتم على أساس تحالفي مع «قوات الدعم السريع»؛ لأنها ستقوم في الأراضي التي تقع تحت سيطرتها.

ستقوم حكومة على جزء من أراضي السودان، مثلما هناك حكومة أمر واقع على جزء آخر تتخذ من مدينة بورتسودان عاصمة مؤقتة لها، وبالتالي سيكون البلد مقسماً بين حكومتين، هذا أمر لن يستطيع أحد إنكاره أو أن يدّعي غيره، وهو أمر وقع في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا، وأنتج واقع تقسيم لا تزال هذه البلاد تعيشه حتى الآن. وبالتالي، فإن الإعلان عن تشكيل حكومة ثانية سيعني رسمياً الإعلان عن تقسيم السودان، مهما حاول مناصرو الفكرة الادعاء بغير ذلك.

ولا أحد من السذاجة بحيث يتصور أن قيام هذه الحكومة الجديدة سيعني بالضرورة نزع الشرعية عن الحكومة القائمة في بورتسودان، بل ربما يؤدي لعكس ذلك؛ فالاتحاد الأفريقي مثلاً لا يعترف بالحكومة الحالية؛ لأنها جاءت بانقلاب عسكري، ودول الغرب على إجمالها لها الرأي نفسه، لكنها تتعامل مع حكومة البرهان كحكومة أمر واقع، وعندما لا تجد الحكومة الجديدة أي اعتراف دولي، فهذا قد يتم تفسيره بأن دول العالم بالضرورة تعترف بحكومة بورتسودان.

الأمر الذي يثير الحيرة أيضاً هو التوقيت، فلا أحد يعلم تحديداً لماذا تم اختيار هذا التوقيت، وما هو مغزاه. ويذكر الناس أن هذه الفكرة تم طرحها في الأيام الأولى لانقلاب البرهان – حميدتي في 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، حيث كانت الحسابات تقول إن معظم أعضاء مجلس الوزراء، عدا ستة وزراء يمثلون الحركات المتحالفة مع البرهان، ضد الانقلاب، وكذلك خمسة من أعضاء مجلس السيادة، يمكن أن يضاف لهم ممثلو الحركات الثلاث، مالك عقار والطاهر حجر والهادي إدريس، فتكون لهم الأغلبية، وكان الشارع ملتهباً وداعماً، لكن لم يتحمس البعض للفكرة، ومنهم المبادرون الحاليون، واستمروا في عضوية مجلس السيادة.

ليس هناك أي دلالات أو إشارات تجيب عن سؤال: «لماذا الآن…؟»، مثلما لا أحد يقف ليجيب عن سؤال: من سيعترف بهذه الحكومة؟

أهم النقاط التي تضعف فرص نجاح هذه التجربة ستكون علاقتها بـ«الدعم السريع»، بخاصة مع حجم الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها هذه القوات حيثما حلّت؛ فقد تكوّن موقف دولي رافض لممارسات «الدعم السريع»، وربما يصل لمرحلة الاستعداد لرفض أي دور سياسي مستقبلي لهذه القوات. اتسمت ممارسات هذه القوات بالتفلتات الكبيرة وعدم الانضباط، وهو أمر عجز القادة العسكريون لـ«الدعم السريع» عن معالجته، بخاصة مجموعات الفزع القبلي التي لم تتلقَّ تدريباً نظامياً، ولا يعلم أحد كيف ستخضع هذه القوات لقادة مدنيين لم يقاتلوا معهم، ولا ينتمون قبلياً وجهوياً للكتلة الكبرى من «قوات الدعم السريع».

تبقى بعد ذلك أسئلة كثيرة عن طبيعة ونوع الخدمات التي يمكن أن تقدمها هذه الحكومة لمواطني المناطق التي توجد بها «قوات الدعم السريع»، فهؤلاء المواطنون نزح معظمهم من هذه المناطق لافتقادهم الأمن والسلام بعد كل ما تعرضوا له، ولم تبقَ إلا مجموعات قليلة اضطرتها الظروف القاهرة للبقاء. والإدارات المدنية التي شكّلتها «الدعم السريع» بولاية الجزيرة لم تستطع أن توفر مجرد الإحساس بالأمان للمواطن، ولم تثبت أن لها أي سلطة على العسكريين، فهل يكون هذا هو أيضاً مصير مدنيي الحكومة الجديدة؟

فيصل محمد صالح
وزير الإعلام السوداني السابق

شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقصباح محمد الحسن تكتب إحتيال!!
التالي الاتحاد الأوربي يفرض عقوبات على مدير هيئة الاستخبارات العسكرية السودانية محمد علي صبير احد أبرز اذرع جماعة الأخوان للمسلمين في السودان ومدير جهاز المخابرات الأسبق صلاح عبد الله “قوش”
WA H

المقالات ذات الصلة

كدا عيب يا دكتورة اماني الطويل

يونيو 1, 2025

الجميل الفاضل يكتب: بين قوة “العطا” المميتة، ولكمات “ترامب” المذهلة!

مايو 25, 2025

كيفية إنقاذ البرهان من قبضة الكيزان

مايو 21, 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023

ابعاد السفير عمر صديق من وفد الجيش وتحويله لمجرد خبير مع تجريده من لقبه

أكتوبر 29, 2023
أخبار خاصة
مقالات يونيو 1, 2025

كدا عيب يا دكتورة اماني الطويل

بقلم: رشا عوضتعليقا على مقالي المنشور هنا ” الجيش المصري في السودان” كتبت الدكتورة اماني…

الجيش والسلاح الكيميائي… لا يمكن تغطية ضوء الشمس بأصبع

يونيو 1, 2025

مجدداً.. غارات بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان خلال الساعات الماضية

يونيو 1, 2025
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
الأكثر قراءة
Demo
الأكثر مشاهدة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023
اختيارات المحرر

كدا عيب يا دكتورة اماني الطويل

يونيو 1, 2025

الجيش والسلاح الكيميائي… لا يمكن تغطية ضوء الشمس بأصبع

يونيو 1, 2025

مجدداً.. غارات بطائرات مسيّرة على مدينة بورتسودان خلال الساعات الماضية

يونيو 1, 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • الأخبار
  • التحقيقات
  • الحوارات
  • الاقتصاد
  • الكتاب
  • الثقافة
  • الولايات
  • موسيقـى
  • فنون تشكيليــة
  • ترجمـــات

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter