توفيت الطالبة التي كانت الناجية الوحيدة من حادثة حافلة الحارة 17 في أم درمان متأثرة بإصابتها في مستشفى النو، وفقًا لمصادر طبية. هذه الحادثة المأساوية، التي هزت المنطقة، أسفرت عن مقتل العديد من الضحايا، بما في ذلك شقيقة الطالبة التي فارقت الحياة في نفس الحادث، الذي كان نتيجة لقصف مما أسفر عن مقتل 65 مواطنًا.
كانت الطالبة الناجية تستعد لخوض امتحانات الشهادة السودانية في الثامن والعشرين من ديسمبر الجاري، وكانت تحمل آمالًا كبيرة في مستقبلها الأكاديمي. ولكن الحادث الأليم الذي فقدت فيه شقيقتها الكبرى أدى إلى قضاء مأساوي على حياتها أيضًا، لتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من المآسي التي تلاحق المدنيين في ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في البلاد.
وتعكس هذه الحادثة المخاوف المتزايدة بشأن تزايد الحوادث المأساوية في ظل النزاع المستمر، مما يستدعي اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان سلامة المدنيين وحمايتهم في هذه الظروف الصعبة.