انهار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين ناظر عموم قبائل الهدندوة، الناظر محمد أحمد محمد الأمين ترق، ورئيس قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، شيبة ضرار. هذا الانهيار جاء في وقت حساس كان يُعتبر فيه الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في منطقة شرق السودان، إلا أن الأحداث الأخيرة أظهرت تباينًا في الالتزام بين الأطراف المشاركة.
في بيان رسمي، أوضح طاهر جوجل محمد آدم، مدير المكتب الإعلامي للناظر ترق، أن الحوار مع الأطراف التي لم تلتزم بالعهود السابقة، وخاصة شيبة ضرار، لن يكون خيارًا في المستقبل. وأشار جوجل إلى أن النقض الذي حدث للصلح الذي تم في سنكات، والذي شهد حضور الوكلاء والعمد من نظارتي الأمرار والهدندوة، يعكس عدم احترام تلك الأطراف للاتفاقات الموقعة، مما زاد من تعقيد الوضع.
وأكد طاهر جوجل أن الناظر ترق لن يجتمع مع أي طرف يفتقر إلى الاحترام للمواثيق والعهود. كما شدد على أهمية التمسك بالمبادئ التي تهدف إلى تحقيق الخير والإصلاح، وأوضح أن هذه المبادئ تسعى إلى تعزيز مصلحة المجتمع البجاوي ككل، مما يعكس التزام الناظر ترق بتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة رغم التحديات الحالية.