أكد عبدالله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، أن موقفه ليس محايدًا في الصراع الدائر في السودان، بل هو موقف رافض تمامًا للحرب وللشرعية الزائفة التي تسعى الأطراف المتنازعة لتبرير أفعالها. وأوضح حمدوك أنه ينحاز بشكل كامل إلى الجماهير السودانية، معتبرًا أن الطرفين اللذين أشعلا فتيل الحرب قد فرضاها على الشعب دون وجود أي مبرر أو قضية وطنية تدعم أفعالهما.
وأشار حمدوك إلى أن الحرب قد أودت بحياة العديد من السودانيين وأدت إلى تهجيرهم وتدمير ممتلكاتهم، مما يبرز حجم المعاناة التي يعيشها الشعب. كما أكد أنه مناهض لكلا الطرفين المتنازعين، ويُظهر رفضًا قاطعًا للعنف بكل أشكاله.
وأوضح حمدوك أن هذا الموقف الثابت يعكس التزامه بالسلام وضرورة العمل على العودة إلى المسار المدني، مشددًا على أهمية العمل السياسي المدني لإيجاد حلول دائمة للوضع القائم.
وفي ختام حديثه، دعا حمدوك إلى ضرورة تحقيق السلم والاستقرار في السودان، مشيرًا إلى أن الحوار والتفاهم بين جميع الأطراف هو الطريق الوحيد للخروج من هذه الأزمة. وأكد على أن العمل المدني والسياسي هو السبيل لتحقيق التغيير المنشود، وأنه سيظل ملتزمًا بموقفه الرافض للحرب والعنف من أجل مستقبل أفضل للشعب السوداني.