أفاد مرصد عالمي للجوع بأن نطاق المجاعة في السودان اتسع ليشمل 5 مناطق جديدة، ومن المتوقع أن تمتد إلى 5 مناطق أخرى بحلول مايو/أيار المقبل، مع تقديرات تشير إلى أن 24.6 مليون شخص سيواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
ويعود تفشي المجاعة إلى الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص. وفي تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، أكد أن المجاعة قد انتشرت في مخيمي أبو شوك والسلام في شمال دارفور، بالإضافة إلى مناطق أخرى في جنوب كردفان. وتوقع التقرير أن تستمر الأزمة وتؤثر على مناطق أخرى في شمال دارفور.
من جانب آخر، أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن حوالي نصف سكان السودان يحتاجون إلى مساعدات غذائية عاجلة حتى فبراير/شباط 2024، وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن التوقعات السابقة. في حين أعلنت الحكومة السودانية، أمس الاثنين، تعليق مشاركتها في هذا النظام العالمي لمراقبة الجوع، متهمة إياه بإصدار تقارير غير موثوقة تتعارض مع سيادة البلاد.