شهدت مراكز امتحانات الشهادة الثانوية في العاصمة المصرية القاهرة حالة من الارتباك قبل بدء الجلسة الأولى من الامتحانات المقررة في الساعة الثانية والنصف بعد الظهر بتوقيت السودان. وأفاد عدد من المراقبين بأنهم واجهوا صعوبات في تسجيل أسمائهم في كشوفات المرافقين، حيث تم تسليمهم بطاقات المراقبة، لكنهم تفاجأوا بعد وصولهم إلى المراكز بعدم وجود أسمائهم في الكشوفات المخصصة.
وصف المراقبون الوضع بالعشوائي وغير المنظم، مما أثر سلباً على سير العملية الامتحانية. أحد المراقبين أشار إلى أنه تم توزيعه على مركز في مصر الجديدة، لكنه عند وصوله اكتشف عدم وجود اسمه في قائمة المراقبين، مما اضطره للتواصل مع الكنترول الذي وجهه إلى مركز آخر في مدرسة شبرا الإعدادية.
وفي السياق ذاته، رصدت “دارفور24” تكدس العشرات من الطلاب في مركزي هدى شعراوي الإعدادية وفريد حرزاوي الإعدادية في شبرا، حيث كانوا في انتظار استلام أرقام جلوسهم. ومن المتوقع أن يجلس حوالي 25 ألف طالب وطالبة لامتحانات الشهادة الثانوية في القاهرة الكبرى والجيزة، بالإضافة إلى أعداد أخرى من الطلاب في أسوان والإسكندرية.
هذا الارتباك يعكس تحديات كبيرة تواجه تنظيم امتحانات الشهادة الثانوية في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان، مما يضاعف من الضغوط على الطلاب والأسر.