شهدت إثيوبيا مساء الأحد زلزالاً رابعاً في سلسلة من الزلازل التي ضربت البلاد، مما يعكس تزايد النشاط الزلزالي في المنطقة هذا العام. الزلزال الأخير بلغت قوته 4.7 درجة على مقياس ريختر، ويأتي بعد ثلاثة زلازل سابقة سجلت قوتها 4.4 و4.6 و5 درجات. وقد وقعت هذه الزلازل في منطقة الأخدود الإثيوبي، حيث كان أقربها إلى سد النهضة، الذي يبعد حوالي 500 كيلومتر عن مركز الزلزال.
هذه الأحداث الزلزالية تثير القلق بشأن الاستقرار الجيولوجي في المنطقة، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية المحيطة بمشاريع المياه الكبرى مثل سد النهضة. وقد أشار الخبراء إلى أن هذا النشاط الزلزالي المتزايد قد يؤدي إلى تأثيرات على البنية التحتية والبيئة المحيطة.
وفي تعليق للخبير المصري عباس شراقي، أشار إلى أن إثيوبيا شهدت في ديسمبر وحده 17 زلزالاً، وهو رقم قياسي يعكس نمطًا غير معتاد من النشاط الزلزالي. مما يستدعي ضرورة زيادة مراقبة الزلازل وتعزيز استراتيجيات الوقاية والتأهب للتعامل مع المخاطر المحتملة.