أكد رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، الدكتور محمد مصطفى، أن عام 2025 سيكون “عام حسم” في السودان، حيث يتوقع أن يشهد either الحسم العسكري أو الوصول إلى السلام والاستقرار. وصرح مصطفى في اتصال مع وكالة “سبوتنيك” أن جميع المؤشرات تدل على أن الأمور لن تمضي كما كانت عليه في الأعوام السابقة.
وأشار مصطفى إلى أن الدور الإقليمي، بما في ذلك تدخل تركيا التي تسعى لتحقيق مصالحة بين الحكومة السودانية والإمارات، قد يكون له تأثير كبير على عملية السلام في السودان. وأضاف أن إتمام هذه المصالحة قد يسهم في تحقيق السلام والاستقرار في البلاد. كما أشار إلى أنه في حال تم تنسيق الجهود بين القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وروسيا، يمكن أن يتم التوصل إلى حل مناسب للأزمة.
وتابع مصطفى أن السودانيين قد يكونون على أعتاب “سلام عادل وشامل واستقرار مستدام”، مع إمكانية تحقيق ديمقراطية وتداول سلمي للسلطة. وأضاف أن هذا السلام قد يتيح للسودان أن يصبح وطنًا يسع الجميع، ويحقق العدالة والرخاء.
كما تحدث مصطفى عن الظروف التي مر بها السودانيون في السنوات الماضية، حيث اعتبر أن السودانيين كانوا يودعون العام تلو العام بشيء من العتاب واللوم، معتبرًا أن المسؤولية تقع على عاتق الإنسان الذي لم يستطع تحقيق السلام والاستقرار، بالإضافة إلى الفشل في بناء اقتصاد قوي وإنتاج مستدام.
في ختام حديثه، أكد مصطفى أن عام 2024 لم يختلف عن عام 2023، حيث كان عامًا مليئًا بالدماء والنزوح واللجوء والاغتصاب والنهب والظلم نتيجة للأفعال الإنسانية، ما جعل بعض السودانيين يشعرون بالتشاؤم من العام الذي لم يكن مختلفًا.