في يوم الخميس، شن الطيران الحربي غارات جوية على معسكر أبو شُوك في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المدنيين. الغارات استهدفت مناطق محددة في المعسكر، مثل المربع 25 والمربع 10، ما أدى إلى تدمير أجزاء من المعسكر وإحداث أضرار كبيرة في الممتلكات.
تفاصيل الهجوم: وفقًا لبيان غرفة طوارئ معسكر أبو شوك، الذي نشره راديو دبنقا، استمر القصف الجوي في استهداف المعسكر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين.
الوضع الإنساني: أضاف البيان أن الوضع في المعسكر يزداد سوءًا مع مرور الوقت، حيث يعاني النازحون من ظروف إنسانية قاسية نتيجة القصف المستمر، بالإضافة إلى نقص المساعدات الإنسانية والموارد الأساسية. كما أشار إلى تفشي المجاعة بين السكان بسبب قلة الإمدادات الغذائية وقلة فرص العمل. ورغم عودة جزئية للأسواق المحلية، فإن النشاط التجاري لا يزال محدودًا للغاية.
التحديات في جمع الإحصائيات: الغرفة أكدت أنها لم تتمكن من إحصاء العدد الإجمالي للضحايا والخسائر، بسبب توقف خدمة الإنترنت عبر أجهزة “ستارلينك” وصعوبة الحركة في المنطقة جراء الظروف الأمنية. وتواصلت النداءات للمجتمع الدولي من أجل التدخل ووقف استهداف المعسكر، حيث طالبت بضرورة التحرك الفوري لإنهاء معاناة السكان في ظل التصعيد المستمر للأعمال العسكرية في المنطقة.
دعوات للمساعدة: غرفة طوارئ معسكر أبو شوك وجهت نداء عاجلًا إلى المنظمات الإنسانية والمجتمع الدولي، من أجل تقديم الدعم وإغاثة المتضررين، والعمل على وقف الهجمات العسكرية على المناطق المدنية، بما في ذلك المعسكرات التي تؤوي النازحين.