شكا عدد من السودانيين من قيام السلطات المصرية بترحيلهم من أراضيها رغم إقامتهم بطريقة قانونية وحيازتهم تأشيرات سارية المفعول. وأوضح هؤلاء أن الحملات التي استهدفتهم تركزت في مدينة أسوان، وطالت العديد منهم الذين يمتلكون إقامة وتأشيرات قانونية سارية، بالإضافة إلى حاملي “بطاقات اللاجئين” الصادرة عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وحسب ما نقلته صحيفة “سودان تربيون”، فإن هذه الحملات أثارت استياء واسعاً بين السودانيين المقيمين في مصر، الذين يعتبرونها تجاوزاً للحقوق القانونية التي يمتلكونها وفقاً للوثائق الرسمية التي أصدروها.
ويطالب المتضررون بضرورة التدخل لتوضيح الأسباب الحقيقية وراء هذه الإجراءات التي وصفوها بالظالمة، والتي تؤثر على وضعهم الاجتماعي والاقتصادي في بلد اللجوء.