نفذت كتائب تتبع للحركة الإسلامية وعناصر من الجيش السوداني عملية إعدام ميدانية ضد مواطن سوداني، حيث أطلقوا عليه وابلًا من الرصاص قبل أن يلقوا جثته في الشارع العام.
وقد أدانت قوات الدعم السريع بشدة حادثة الاغتيال، ووصفتها بأنها جريمة بشعة وتصفية عرقية انتقائية تمارسها قوات الجيش السوداني وكتائب الإسلاميين الإرهابية. وأكدت قوات الدعم السريع أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الإنسانية والدولية، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الأعمال الوحشية وفقًا للمعايير الدولية للعدالة.
الحادثة تأتي في وقت تشهد فيه البلاد تصاعدًا مستمرًا في العنف والانتهاكات ضد المدنيين، مما يزيد من تعقيد الأزمة في السودان ويؤكد الحاجة الملحة إلى تحرك دولي لوقف هذه الجرائم وحماية أرواح المدنيين.