نشرت مواقع إعلامية مقاطع فيديو تظهر ما يُعتقد أنه إعدام ميداني لمدني على يد قوات الجيش السوداني في مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد استعادة السيطرة عليها.
ويظهر الفيديو، الذي لاقى تداولاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، لحظة إطلاق النار على الرجل وهو جالس على جانب الطريق، وهو ما أثار موجة من الاستنكار بين رواد الإنترنت والمنظمات الحقوقية.
ويتهم شهود عيان قوات الجيش بارتكاب هذه الجريمة بحق المدنيين في مناطق مختلفة من ود مدني، معتبرين أن هذه الحوادث تأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات الممنهجة التي استهدفت سكان المدينة بعد دخول الجيش. وقد تم توجيه اتهامات للجيش بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في سياق النزاع المستمر في البلاد.
المنظمات الحقوقية طالبت بتحقيق مستقل في الحادثة، معتبرة أن ما حدث يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان ويُعد جريمة ضد الإنسانية. كما شددت على ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الجرائم ومحاسبتهم وفقًا للقانون الدولي.