كشف مصادر مطلعة عن الأسباب التي أدت إلى تأخر فتح السفارة السعودية في مدينة بورتسودان شرقي السودان، حيث كان من المقرر افتتاحها في وقت قريب، ولكن تأخر ذلك بسبب عدة عوامل تقنية وإدارية.
وأوضحت المصادر أن السبب الرئيس يعود إلى عدم تفعيل برنامج “تأشير” العالمي لاستقبال الجوازات السودانية، وهو النظام الذي يمكن من إصدار التأشيرات بشكل إلكتروني. وأشارت المصادر إلى أن حظر الولايات المتحدة الأمريكية على قبول الجوازات السودانية ضمن برنامج “تأشير” قد أعاق بدء العمل في السفارة السعودية، مما أدى إلى تأجيل موعد الافتتاح الذي كان مقررًا له يوم الأربعاء المقبل.
وأفادت المصادر أن السفارة السعودية أمام خيارات محدودة في هذا السياق، منها التواصل مع الإدارة الأمريكية لفك الحظر المفروض على الجوازات السودانية، أو اللجوء إلى مكاتب الاستخدام السودانية المتواجدة في بورتسودان، لتتمكن من تنفيذ مهام التأشيرات وغيرها من الإجراءات القنصلية. إلا أن هذا الخيار سيتطلب مدة شهر لتأهيل هذه المكاتب للقيام بالمهام المطلوبة بشكل كامل وكفاءة.
يُذكر أن السفارة السعودية في بورتسودان تمثل أهمية كبيرة للعلاقات الثنائية بين السعودية والسودان، وللمواطنين السودانيين الذين يسعون للحصول على خدمات قنصلية، خاصة في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه السودان.