أثار بنك الخرطوم جدلاً واسعاً بعدما قام بخصم 5 آلاف جنيه من حسابات عملائه دون توضيح الأسباب أو إعلامهم مسبقاً. وأفاد عدد من العملاء بأنهم فوجئوا في التاسع والعاشر من يناير 2025 بخصم المبلغ من حساباتهم دون سابق إشعار أو معرفة الدواعي التي أدت إلى هذا الخصم.
وصف العملاء هذا الإجراء بأنه “سطو” من قبل البنك على حساباتهم الشخصية، مشيرين إلى أن هذا التصرف يُظهر عدم أمانة من جانب البنك تجاه عملائه. وانتقدوا المبلغ المسحوب، الذي وصفوه بالكبير وغير المبرر، مطالبين إدارة البنك بتوضيح الأسباب وراء هذا القرار وضمان الشفافية في التعامل مع حساباتهم.
من جهة أخرى، كشف بعض العملاء عن وجود خصم إضافي قدره 10 جنيهات إلى جانب المبلغ الأصلي، ليصل المجموع الكلي إلى 5010 جنيهات. وأشاروا إلى أن هذا الإجراء ليس الأول من نوعه، حيث أن البنك اعتاد على خصم مبالغ مالية بداية كل عام تحت مسمى “الضريبة”، وهو ما يثير استياء العملاء بسبب غياب التواصل المسبق أو استئذانهم.
مطالبات واسعة قد انتشرت بين العملاء بضرورة أن يقدم البنك تفسيراً واضحاً لهذا الإجراء، كما دعوا إلى ضرورة استعادة حقوقهم وإلغاء أي خصومات غير مبررة في المستقبل.