في تطور مثير للجدل، كشفت مصادر عن تورط الناشطة هالة الكارب في نشر تقارير غير دقيقة حول حالات اغتصاب في ولاية الجزيرة السودانية. ووفقًا للمصادر، قامت الكارب بتلفيق أرقام ضخمة وحكايات مروعة عن هذه الحوادث، والتي كانت ترسلها إلى الناشط أمجد فريد. فريد بدوره كان يقدم هذه التقارير المزيفة إلى المنظمات الدولية عبر التنسيق مع الحكومة في بورتسودان وصلاح قوش. بعد أن أثارت التقارير شكوكًا من جهات دولية، قامت هذه الجهات بالتحقيق بشكل منفصل وتبين أن جميع التقارير التي نشرتها الكارب كانت كاذبة ولا صحة لها. نتيجة لذلك، أغلقت السلطات اليوغندية مكتب الكارب في العاصمة كمبالا، ومن المتوقع أن يتم إغلاق مكتبها في العاصمة الكينية نيروبي أيضًا قريبًا.