تعهدت أليز ستيفانيك، المندوبة الجديدة للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، بوضع الأزمة السودانية على رأس أولويات إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأكدت ستيفانيك على ضرورة تعيين مبعوث خاص للسودان من أجل المساهمة في التوصل إلى حل سلمي للصراع المستمر، مشيرة إلى أهمية ممارسة الضغط على حلفاء أمريكا لإيقاف النزاع المأساوي في السودان.
في السياق نفسه، أعرب السيناتور الديمقراطي كوري بوكر عن قلقه العميق إزاء التقارير المتزايدة حول استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية في حربه ضد قوات الدعم السريع، وهو ما يثير مخاوف بشأن سلامة المدنيين في مناطق النزاع. وطالب بوكر بحماية المدنيين ووضع حد لهذه الانتهاكات المروعة في إطار التزام الولايات المتحدة بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.
التصريحات الأمريكية تأتي في وقت حساس، حيث تواصل الحرب في السودان إراقة الدماء وتهجير الملايين، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.