أفاد مواطنون في مدينتي أم درمان وود مدني بشكاوى واسعة بشأن عمليات نهب وسرقات منظمة تنفذها قوات نظامية وعناصر من المليشيات المتحالفة معها. وأكد السكان أن الجنود يشنون عمليات نهب علنية خلال النهار، دون أن يتدخل قادتهم رغم الشكاوى المتكررة، ما أدى إلى حالة من انعدام الأمان.
وفي مدينة ود مدني، التي استعادها الجيش مؤخراً من الدعم السريع، قال مواطنون إن كل ما نجا من أيدي قوات الدعم السريع أصبح الآن عرضة للنهب من قبل الجنود والمليشيات الموالية للجيش. وأوضحت مصادر محلية أنه تم نقل كميات كبيرة من المنهوبات إلى مدن أخرى في ولاية الجزيرة، مثل سنار والمناقل، بينما يتم بيع بعض هذه السلع في أسواق أم درمان.
في ظل تدهور الوضع الأمني، أعرب العديد من المواطنين عن رغبتهم في مغادرة أم درمان إلى مدن أخرى، بينما دعا بعضهم معارفهم في ود مدني إلى العودة لحماية منازلهم.