أدانت قوات الدعم السريع، في بيانٍ لها بتاريخ 23 يناير 2025، الهجوم الجوي الذي شنته قوات الجيش السوداني على مصفاة الجيلي للبترول، باستخدام البراميل المتفجرة، صباح اليوم. وأكد البيان أن هذا القصف الذي دمر المصفاة بالكامل يشكل “جريمة حرب مكتملة الأركان” ويمثل استمرارية للجرائم التي يرتكبها الجيش السوداني منذ بداية الحرب.
وأشار البيان إلى أن الهجمات الأخيرة على المصفاة لا تقتصر على تدمير المنشآت البترولية فحسب، بل هي جزء من سلسلة من الهجمات ضد الشعب السوداني. وطالبت قوات الدعم السريع المنظمات الدولية بتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة، كما دعت وسائل الإعلام الحرة إلى نشر الحقائق المتعلقة بهذه الهجمات الوحشية.
وفي ختام البيان، أكدت قوات الدعم السريع عزمها على مواصلة النضال من أجل تحرير السودان من قبضة الحركة الإسلامية المتطرفة والعمل مع الشعب السوداني لإعادة بناء الدولة على أسس جديدة تحقق العدالة لجميع مكوناتها، مع التأكيد على مواصلة المعركة من أجل الديمقراطية وحماية الثورة.