أكد الأمين العام لمؤتمر الكنابي، د. جعفر محمدين عابدين، عدم الثقة في لجنة تقصي الحقائق التي شكلها القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان بشأن الانتهاكات التي تعرض لها سكان الكنابي في ولاية الجزيرة. ودعا محمدين إلى تشكيل لجنة دولية محايدة لتقصي الحقائق، معتبرًا أن ما حدث في المنطقة من قتل على الهوية والإعدامات الجماعية والتهجير يمثل انتقامًا عنصريًا، مؤكداً أنه لا يمكن للبرهان أن يكون الخصم والحكم في ذات الوقت.
من جانبه، أشار المدير التنفيذي للمرصد الديمقراطي للشفافية والحقوق، الأستاذ طارق حسين، إلى تحول بعض من كانوا داعمين لثورة ديسمبر إلى أبواق ضد سكان الكنابي، مشيرًا إلى أن هناك حملة إعلامية تشير إلى أن مؤتمر الكنابي متحالف مع قوات الدعم السريع. وأوضح حسين أن سكان الكنابي يعيشون الآن في العراء ويحتاجون إلى دعم عاجل من المنظمات المحلية والدولية.