كشف أسامة سعيد، القيادي في الجبهة الثورية، عن خطة الإعلان عن حكومة موازية في فبراير المقبل من العاصمة الخرطوم، والتي ستضم قوات الدعم السريع. وقال سعيد إن الحكومة الجديدة ستتكون من نفس هياكل حكومة الثورة السابقة، مع إضافة جهاز تشريعي جديد تحت اسم “جمعية وطنية مؤقتة”، يهدف إلى مراقبة أداء الأجهزة التنفيذية.
وأوضح سعيد أن الحكومة الجديدة لن تقوم بتغيير العلم أو النشيد الوطني، مؤكداً على الحفاظ على هوية حكومة السودان. وأضاف أن عملية اختيار رئيس الوزراء ورئيس مجلس السيادة لم تُحدد بعد، مشيراً إلى أن الحكومة لن تعتمد على المحاصصة بل على التوافق بين المكونات الموقعة على الميثاق التأسيسي، بما في ذلك القوى السياسية والحركات المسلحة والمجتمع المدني.
وتحدث سعيد عن خطط الحكومة الجديدة لمنازعة حكومة بورتسودان على الموارد الحيوية للبلاد، مثل الذهب والنفط، مشيراً إلى أنهم سيقومون برفع دعاوى قانونية ضد البنوك والدول التي تحتفظ بأصول السودان في الخارج.
وأشار سعيد إلى أن مشاركتهم في الحكومة ستكون تحت مظلة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، نافياً الاتهامات المتعلقة بتقسيم البلاد، مشدداً على أنهم يسعون لوقف الحرب وحماية المدنيين واتخاذ خطوات عملية لتغيير الوضع الراهن.