أفاد الصحفي السوداني أحمد أمين بأن قوة تابعة للجيش السوداني قتلت ابنه “غسان” برصاصة في الرأس، وذلك بعد سيطرة القوات على حي الشعبية بالخرطوم بحري. وأكد أمين في تدوينة على صفحته بموقع فيسبوك أن الحادثة وقعت صباح اليوم أثناء عودة ابنه بدراجته الهوائية إلى منزله في منطقة ديوم بحري.
وأضاف الصحفي أن ابنه “غسان” تعرض لإطلاق نار من قبل قوات الجيش بالقرب من جنوب بقالة الأسد، مما أدى إلى وفاته على الفور. وأشار إلى أن جثمان ابنه تم دفنه على عجل دون إخطار أسرته، رغم أن الضحية كان يحمل جواز سفره وهاتفه الجوال، مما كان يمكن أن يساعد في التعرف على هويته بسرعة.
وأوضح أمين أنه تم إبلاغه بالحادثة بعد 24 ساعة من وقوعها، وذلك عبر شهود عيان، مؤكداً أن عزاء ابنه سيتم عقب التوصل إلى هوية الجناة. وأعرب عن حزنه وأسفه لفقدان ابنه في ظروف مأساوية، داعياً إلى تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
هذه الحادثة تأتي في إطار تصاعد أعمال العنف والانتهاكات التي تشهدها مناطق الخرطوم بحري، حيث تتهم قوات الجيش بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين، بما في ذلك عمليات القتل خارج نطاق القانون