تعرض مطار بورتسودان وقاعدة عثمان دقنة الجوية ومناطق أخرى في المدينة إلى هجمات بعدة طائرات مسيّرة، ما أدى إلى تعليق كافة الرحلات الجوية.
وأكدت المصادر أن الدفاعات الأرضية لم تتمكن من إسقاط الطائرات المسيرة،الهجوم تسبب في أضرار مادية في بعض مرافق المطار ومستودع بضائع قريب. ولم تُسجّل أي خسائر بشرية بحسب المعلومات الأولية.
تشير التقارير إلى أن خمس طائرات مسيرة على الأقل شاركت في الهجوم، في تصعيد لافت يُهدد الأمن في شرق السودان، حيث كانت مدينة بورتسودان قد تحولت إلى مقر مؤقت للحكومة بعد اندلاع الحرب.