أدانت القوى المدنية للهامش العريض ما وصفته بـ”الجرائم الوحشية والمجزرة البشعة” التي راح ضحيتها مدنيون من قبيلة الحوازمة في منطقة الحمادي، جنوب مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، محمّلة الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه المسؤولية الكاملة عن ما جرى.
وقالت القوى في بيان صدر اليوم، إن “مليشيات جيش البرهان وكتائبهم الإرهابية ومعاونيهم من الحركات المسلحة ارتكبوا مجزرة هي من الأسوأ منذ اندلاع الحرب، وأسفرت عن مقتل وجرح العشرات من المدنيين، غالبيتهم من النساء والأطفال وكبار السن.”
وأشار البيان إلى أن الهجوم تم على “أساس الهوية”، واصفًا إياه بـ”العمل الإرهابي الممنهج والمقصود”، داعيًا الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية إلى التدخل العاجل ومحاسبة المتورطين ووقف ما سماه بـ”نزيف الدم في مناطق الهامش”.
وأكدت القوى المدنية للهامش العريض أن ما جرى في الحمادي “يعكس الطبيعة الوحشية للحرب الجارية وغياب أي شكل من أشكال الحماية للمدنيين”، مطالبة المجتمع الدولي بـ”محاصرة الإرهابيين الذين تدفقوا إلى السودان والمشاركة الفاعلة في وقف هذه الحرب العبثية.”