تصاعدت حدة الجدل في السودان بعد اتهامات متزايدة للجيش باستخدام أسلحة كيميائية في العاصمة الخرطوم ومناطق شمال دارفور، بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة استنادًا إلى ما وصفته بـ”أدلة مؤكدة”.
وقالت مصادر محلية وطبية إن مناطق مثل “الكومة” و”مليط” شهدت ظواهر غير مألوفة عقب ضربات جوية، شملت تغيّر لون التربة والمياه، واحتراق الجثث، وتزايد حالات الإجهاض التي بلغت 150 حالة خلال ستة أشهر فقط.
في الخرطوم، رُبطت مئات حالات التسمم والإسهال بتسرب محتمل لمواد كيميائية من مخزن أسلحة تابع لفصيل يقاتل إلى جانب الجيش. بينما تنفي السلطة في بورتسودان، تؤكد واشنطن أنها جمعت أدلة على استخدام الجيش غاز الكلور، ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي.