علّقت قوات الدعم السريع على العقوبات الأميركية الأخيرة ضد الجيش السوداني، والتي فُرضت على خلفية اتهامات باستخدام أسلحة كيميائية، واعتبرتها “خطوة متقدمة” في طريق كشف ما وصفته بـ”الجرائم البشعة” التي ارتُكبت بحق الشعب السوداني.
وفي بيان صادر عن الناطق الرسمي، قالت الدعم السريع إن العقوبات الأميركية تعزز ما كانت تحذر منه سابقًا بشأن الانتهاكات التي ترتكبها القوات المسلحة، مؤكدة أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدودًا أو معزولًا، بل تم على نطاق واسع في ولايات شمال وجنوب دارفور، والعاصمة الخرطوم، وولاية الجزيرة.
وحذرت القوات من كارثة بيئية وشيكة، مشيرة إلى وجود مخازن تحتوي على أسلحة كيميائية داخل كلية التربية في أمدرمان ومواقع أخرى، دون أن تقدم تفاصيل إضافية.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بين طرفي الصراع، وسط دعوات دولية متزايدة لإجراء تحقيقات مستقلة في مزاعم استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا في الحرب الدائرة منذ أبريل 2023.