Close Menu
تأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

اختيارات المحرر

قوى سودانية ترحب باجتماع الرباعية الدولية وتدعو لضغط أكبر لإنهاء الحرب

يونيو 5, 2025

مبارك الفاضل: زيارتي للإمارات رسالة لكسر الجدار الزائف الذي صنعه الكيزان

يونيو 5, 2025

تحت وطأة الحرب: آلاف السودانيين في دارفور يُحرمون من الحج بسبب القيود الأمنية وغلاء التكاليف

يونيو 5, 2025
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
الجمعة, يونيو 6, 2025
  • السياسة
تيلقرام واتساب X (Twitter) فيسبوك
تأسيستأسيس
  • الرئيسية
  • الأخبار
    • محلية
    • عالمية
  • تقارير
  • حوارات
  • اقتصاد
  • مقالات
  • منوعات
    • الرياضة
  • فيديو
  • بودكاست
  • تراجم
  • English
تأسيس
أنت الآن تتصفح:Home » Our Authors » منعم سليمان يكتب: إبادة بلا نهاية: يشربون الكيماوي ويجوعون بالقصف!
مقالات

منعم سليمان يكتب: إبادة بلا نهاية: يشربون الكيماوي ويجوعون بالقصف!

WA HWA Hيونيو 4, 2025لا توجد تعليقات3 دقائق
فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني

إن من يقصف شعبه بالسلاح الكيماوي، لا يُستغرب منه أن يقصف شاحنات الإغاثة التي تحمل الغذاء والدواء، ويفجّرها ويغتال طواقمها!
كل ما يحدث أمام أعيننا وأعين العالم ليس انحرافًا عابرًا أو خطأً عسكريًا عنيفاً له علاقة بالحرب اللعينة الجارية، بل هو تنفيذ بأثر رجعي لفتاوى الدم التي استباحت قتل ثلث الشعب ليحيا الثلثان تحت سلطة الذل والطاعة. وما يفعله جيش البرهان والكيزان اليوم، ليس سوى وجهٍ سافر لفتاوى الدم وإبادةٍ ممنهجة ضد الشعب السوداني، تُمارس بلا قناع، وفي قلب الجوع!

فجر أمس، الثلاثاء الثلاثين من مايو، وبينما كانت عيون الجوعى متعلقة بسماء الرجاء، دوّت أصوات الطائرات المسيّرة في محلية الكومة، شرق الفاشر – وليس صدفة أنها إحدى المناطق التي ضُربت من قبل بالكيماوي – ولكن هذه المرة قُصفت قافلة إنسانية تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، فتبعثرت الشاحنات، وتبعثر معها الطعام والسلام. قُتل أربعة من سائقيها ومساعديهم بدمٍ بارد، لا لأنهم حملوا سلاحًا، بل لأنهم حملوا خبزًا. لم يكونوا مقاتلين، بل رُسلَ حياة، ذهبوا ليسندوا الجياع، فعادوا جثثًا تئن تحت ركام الشاحنات.

هذه الجريمة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، ما دامت تُرتكب باسم الوطن والسيادة و (الاستقرار)، وما دام الجيش قد تحوّل إلى أداة كيزانية بالكامل لقتل وإبادة المواطنين العزّل.

لم يكن الاستهداف عشوائيًا، بل مقصودًا، في سياق سياسة ممنهجة تجعل من الجوع سلاحًا، ومن المساعدات رهينة. وهو قصفٌ لا يستهدف فقط قوافل الإغاثة الإنسانية، بل يستهدف فكرة السلام، فمن يوجّهون السلاح ويمتلكون قراره، يقولونها صراحة: لا حياة لمن لا يخضع، وإنهم قادمون على جماجم الأبرياء، بالكيماوي، أو الجوع، أو الكوليرا!

ما حدث في الكومة جريمة حرب كاملة، كما نصّت عليه المادة الثامنة من نظام روما الأساسي، وخرقٌ صارخ لاتفاقيات جنيف، لكنه أيضًا – وهذا الأشد فتكًا- جريمة ضد الضمير العالمي، الذي ظل متفرجًا أمام جرائم العصابة الإسلامية التي تُبيد الشعب السوداني بالأسلحة المحرّمة، وأسلحة الحرمان والجوع والأمراض، من أجل أن تعود إلى السلطة مرة أخرى باغية وباقية على رؤوسهم!

إنها ليست حربًا على خصم عسكري، بل إبادة ضد المدن والأرياف، تجويعًا، وقصفًا، وحصارًا، لإعادة رسم الخريطة السياسية والسكانية بما يخدم بقاء سلطة عسكرية كيزانية تؤمن بأن بقاءها مرهون بفناء الآخرين. لقد صار الغذاء خطرًا، والإغاثة تهديدًا، لأن النظام يرى في كل شحنة حياة بذرة مقاومة، وفي كل لقمة (كرامة) لا يقبلها.

الكارثة لا تكمن في وقوع الجريمة فقط، بل في اتساع الفجوة بين الفعل والعدالة. فحين يُقصف الغذاء والدواء، تنكسر كل المعاني. لا سلام يمكن أن يُبنى على أنقاض الأمعاء الخاوية، ولا سلطة يمكن أن تُقام فوق جماجم الجوعى الأبرياء، ودماء الساعين لإغاثة من تبقّى منهم.

إن قصف الشعب بالسلاح الكيماوي، واستهداف شاحنات برنامج الأغذية العالمي، هو إعلانٌ صريح بأن الحياة لم تعد مُرحّبًا بها في ظل سلطة البرهان، وهي سلطة دموية تتخذ من الموت سياسةً ممنهجة، ومن الجوع أداةً لحكمها. وإذا لم يتحرك الضمير الدولي الآن، فإننا على أعتاب فصلٍ جديد من المجاعة المسلحة، يُكتب فيه الجيش المُختطِف نهاية شعبه بيده.

السكوت عن هذا العدوان، هو اشتراكٌ في الجريمة. وكل سلاح كيماوي يضرب مدينة أو قرية، أو صاروخ يضرب شاحنة إغاثة، لا يصيبها وحدها، بل يصيب ما تبقى من إنسانية في هذا العالم.

أنقذوا أهل السودان من يد البرهان والكيزان.

الجيش السوداني السودان حرب السودان
شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
السابقالخارجية الأمريكية: الصراع في السودان يهدد المصالح الإقليمية ويجب إنهاؤه عبر التفاوض
التالي السودان.. لماذا يشكل “فض الاعتصام” عقبة أمام البرهان؟
WA H

المقالات ذات الصلة

قوى سودانية ترحب باجتماع الرباعية الدولية وتدعو لضغط أكبر لإنهاء الحرب

يونيو 5, 2025

مبارك الفاضل: زيارتي للإمارات رسالة لكسر الجدار الزائف الذي صنعه الكيزان

يونيو 5, 2025

تحت وطأة الحرب: آلاف السودانيين في دارفور يُحرمون من الحج بسبب القيود الأمنية وغلاء التكاليف

يونيو 5, 2025
اترك تعليقاً إلغاء الرد

الأخيرة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023

ابعاد السفير عمر صديق من وفد الجيش وتحويله لمجرد خبير مع تجريده من لقبه

أكتوبر 29, 2023
أخبار خاصة
محلية يونيو 5, 2025

قوى سودانية ترحب باجتماع الرباعية الدولية وتدعو لضغط أكبر لإنهاء الحرب

رحبت قوى سياسية سودانية بارزة باجتماع الرباعية الدولية حول الأزمة السودانية، والذي استضافته العاصمة الأمريكية…

مبارك الفاضل: زيارتي للإمارات رسالة لكسر الجدار الزائف الذي صنعه الكيزان

يونيو 5, 2025

تحت وطأة الحرب: آلاف السودانيين في دارفور يُحرمون من الحج بسبب القيود الأمنية وغلاء التكاليف

يونيو 5, 2025
إتبعنا
  • Facebook
  • YouTube
  • Twitter
الأكثر قراءة
Demo
الأكثر مشاهدة

محاولات كيزانية لتعطيل جولة التفاوض

أكتوبر 25, 2023

آمال الشعوب السودانية معقلة بين جدة واديس أبابا

أكتوبر 25, 2023

خروج مشعل الحرب (كباشي) وقفزة كبير (البلابسة) ضياء بلال!

أكتوبر 25, 2023
اختيارات المحرر

قوى سودانية ترحب باجتماع الرباعية الدولية وتدعو لضغط أكبر لإنهاء الحرب

يونيو 5, 2025

مبارك الفاضل: زيارتي للإمارات رسالة لكسر الجدار الزائف الذي صنعه الكيزان

يونيو 5, 2025

تحت وطأة الحرب: آلاف السودانيين في دارفور يُحرمون من الحج بسبب القيود الأمنية وغلاء التكاليف

يونيو 5, 2025

مع كل متابعة جديدة

اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

© 2025 جميع الحقوق محفوظة.
  • الأخبار
  • التحقيقات
  • الحوارات
  • الاقتصاد
  • الكتاب
  • الثقافة
  • الولايات
  • موسيقـى
  • فنون تشكيليــة
  • ترجمـــات

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter