قُتل ثلاثة من أبرز القادة العسكريين الإيرانيين، فجر الجمعة، في غارات جوية إسرائيلية وُصفت بـ”الاستباقية والنوعية”، استهدفت مواقع عسكرية ونووية في عمق الأراضي الإيرانية، من بينها منشأة نطنز النووية.
وأعلن التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل كل من رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري، والقائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي اللواء غلام علي رشيد، إلى جانب عدد من العلماء النوويين والضباط، في ما اعتبرته طهران “عدواناً واسع النطاق يستهدف أمنها القومي”.
وتوعد المرشد الأعلى علي خامنئي، في بيان شديد اللهجة، إسرائيل بـ”مصير مرير ومؤلم”، مشيراً إلى أن الرد سيكون “مدروسًا لكن غير متوقع”.
وتُعد هذه الضربة أكبر استهداف مباشر للقيادات العسكرية العليا في إيران منذ اغتيال قاسم سليماني عام 2020، الأمر الذي يُنذر بتصعيد غير مسبوق في المواجهة بين طهران وتل أبيب، وسط مخاوف دولية من انزلاق الوضع إلى مواجهة إقليمية أوسع.