يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الاثنين، جلسة مشاورات مغلقة مخصصة لبحث تطورات الوضع الإنساني المتدهور في السودان، وذلك في ظل تفاقم الأزمة جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام.
وسيتلقى أعضاء المجلس إحاطة من مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية، جوييس ميسويا، حول أوضاع المدنيين، والتحديات التي تواجه منظمات الإغاثة في إيصال المساعدات إلى المتضررين في مختلف ولايات السودان.
وتأتي هذه الجلسة ضمن بند “حماية المدنيين في النزاعات المسلحة”، وسط تصاعد التحذيرات من مجاعة وشيكة ونقص حاد في الوقود والدواء والغذاء في عدة مناطق سودانية، أبرزها الخرطوم، دارفور، كردفان، والجزيرة.
كما يعقد المجلس جلسة مشاورات منفصلة مساء اليوم، لبحث أزمة انعدام الأمن الغذائي في قطاع غزة، ما يعكس أولوية الملفات الإنسانية الساخنة على أجندة مجلس الأمن لهذا الأسبوع.
السودان تحت المجهر الدولي
ويُنتظر أن تتناول الجلسة حول السودان مستجدات النزوح الجماعي، وانهيار القطاع الصحي، وانعدام الوصول الإنساني في المناطق الخاضعة لأعمال القتال، إضافة إلى الهجمات المتكررة على المنشآت المدنية والصحية.
وتأتي هذه التحركات الدبلوماسية في ظل دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار، وتسهيل العمل الإنساني، وسط انتقادات توجه للأمم المتحدة ومبعوثها إلى السودان، رمطان لعمامرة، بشأن أدائه وفعاليته في دفع العملية السياسية.