تواجه ميغان ماركل ضغوطًا كبيرة مع قرب عرض برنامجها المقبل في مجال الطهي ونمط الحياة، الذي يعتبره البعض “الفرصة الأخيرة” لإنقاذ صفقة “نتفلكس” التي وقعها مع زوجها الأمير هاري. ووفقًا للمصادر، فإن البرنامج يعتبر “الأمر الحاسم” بالنسبة للزوجين بعد انتقالهما إلى الولايات المتحدة في عام 2020، عقب تنحيهما عن الواجبات الملكية.
وأوضحت أليسون بوشوف، كاتبة في صحيفة “ديلي ميل”، أن الكثير يعتمد على نجاح هذا البرنامج، خاصة بعد “الفشل الواضح” لمسلسلهما الوثائقي “بولو”، الذي لم يلقَ إعجاب النقاد. فقد وصف ريتشارد فيتزويليامز، المعلق الملكي، المسلسل بـ”الممل”، بينما انتقدته شارلوت جريفيث من صحيفة “ميل أون صنداي” باعتباره “هراءً قديمًا”.
وبخصوص برنامج ميغان المقبل، أشار مصدر من كاليفورنيا إلى أن “الأمر حاسم”، مشيرًا إلى أن “نتفلكس منهكة”، وأن العمل مع ميغان يتطلب جهودًا كبيرة دون نتائج تبرر ذلك. وأضاف أحد كبار الشخصيات في صناعة الترفيه أنه يجب أن يكون العرض ناجحًا للغاية لتحسين سمعة الزوجين في مجال الإنتاج.
وفي وقت سابق من هذا العام، ألمحت ميغان إلى إطلاق علامتها التجارية “American Riviera Orchard”، ومن المتوقع أن يتماشى برنامجها مع هذه العلامة. ورغم هذا، غاب العرض عن تشكيلة “نتفلكس” في يناير، مما أثار تكهنات حول إطلاقه في فبراير أو مارس، بعد فعاليات Invictus Games للأمير هاري في كندا.
الزوجان كانا قد وقعا صفقة مدتها خمس سنوات مع “نتفلكس” بعد انتقالهما إلى الولايات المتحدة، حيث يعيشان الآن في مونتيسيتو، كاليفورنيا، مع طفليهما آرتشي وليليبيت.